من تاريخ التعليم والثقافة في ميسان\

كما لا يمكننا نسيان جهود جمعية المعلمين وجمعية أنصار الفن وجمعية الطليعة وزيارة الوفود الفنية في أواخر العشرينات والثلاثينات والأربعينات للعمارة فكلها كانت آفاقاً جديدة رفدت الحركة الفنية التي أتت أُكلها عندما انتظمت مجموعة خيرة من طلاب المدارس ومعلميها أمثال عبد اللطيف ماضي وماهود احمد وشوكت الربيعي وعبد الرحيم البياتي وعبد المنعم مسافر وفؤاد محمود في عقد فني جذاب في إقامة معرض مشترك عام 1956م أبان العدوان الثلاثي على مصر العربية والذي تميزت به لوحة ماهود أحمد وعدت في ذلك الوقت إسهاماً وطنياً مؤثراً مما دفع بالسلطة الحاكمة آنذاك النظر إلى الحركة الفنية بمنظار الريبة والشك لما لها من تأثير إيجابي في تحريك الحس الوطني.
جبار عبد الله الجويبراوي ـ ميسان